كلمة المعلمة هيا الكفارنة بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس جمعية ابتكار لتنمية الإبداع

معلمة انروا
مشاركة لمدة خمس سنوات في مسابقات جمعية ابتكار
العلم فنٌ من فنون هذه الحياة يحتاج لأيدٍ ماهرة الصنعة، وقلوبٍ ملؤها الأمل بتلاميذ هذه الصنعة، وبصيرة نافذة تستشرف المستقبل المشرق وبريقه، وهذا ما عايشناه واقعًا خلال تجربتنا مع جمعية ابتكار منذ انطلاقها؛ فقد كانت ولا تزال صرحًا علميًا يستقطب الطموحين من أبنائنا الطلبة بأحلامهم التي تجاوز مداها عنان السحاب ، بدعم المبدعين من زملائنا المعلمين، بتنظيم حرفيّ عالي المستوى من القائمين على هذه الجمعية، فامتزجت هذه الألوان لتشكّل لحنًا واحدًا يؤكد بصوته الشجي عن جمال العلم، مما لفت انظار ذوي الخبرة وأولي الكفاءة، وتخطى كل الصعاب ونُطِقِ المحال حتى وصل الى العالمية، وأصبح حلقة وصل تربطنا بشتى المجالات العلمية التي من شأنها المساهمة في رقي هذه الأمة و نهضتها.
وفي هذا المقام لكم يسرنا ويشرفنا ان نشكر جمعية ابتكار على كل ما قدّمته خلال هذه الرحلة التي نتمنى أن لا تنتهي، ونقدر لها دعمها لجميع المشاركين فيها بوصفهم شركاء النجاح، مع أمنياتنا بمزيد من التقدّم والعطاء.